بلغنى ايها الملك السعيد..ذو الرئى الرشيد...ان وحيد...شعر بالضعف الشديد...وسائت صحتة...بعد ان تركتة زوجتة...لانه اساء اليها...لم يكن حريص عليها...وظل وحيدا فى الدار...وطال الانتظار..ولم يشعر بالاستقرار...وظل يدخن باستمرار...بين الجدران الاربعة...ولم يجد احد معة....يحاول ان يمنعة...من الاستمرار فى التدخين....وشعر فى كل حين...بالشوق والحنين...لزوجتة صابرين...وقضى الليالى...فى البيت الخالى...وقاسى فى وحدتة...وعرف قيمة زوجتة..واشتاق وحيد...الى طعام جديد...والى وجبات شهية...بدلا من الفول والطعمية...والبطاطس المقلية....التى يشترسها من السوق...وسئم من البيض المسلوق....ومن الجبن والخيار....الذى يأكلة باستمرار...وشعر وحيد..بالشوق الشديد...الى طعم المسقعة..اللذيذة الممتعة...واشتاق الى الكرشة...والكوارع والفشة...واشتاق الى الخضار..والمحشى والممبار.....شعر وحيد...بالجوع الشديد...ولم يقاوم احساسة...بالجوع والطفاسة...وفتح الثلاجة...ووجد فيها دجاجة...مر عليها شهور...منذ ان بدأت فى الظهور...انفلوانزا الطيور...فغسلها بماء الصنبور...ووضعها فى اناء...واضاف اليها الماء...ووضعها على النار...وظلت تغلى باستمرار...وتصاعد البخار...وجف الماء....وتفحم الاناء...وتصاعد الدخان...ورئاة الجيران...واسرعوا الية...وطرقوا علية الباب...وايقظة الناس...بعد ان غلبة النعاس
وهنا ادرك شهر زاد الصباح......فسكت عن الكلام المبتح